يبدو ان الموجه الاقتصاديه العالميه قد انعكست بظلالها على الاقتصاد المصري فقد ظهرت بوادر عديده من ارتفاع الاسعار المبالغ فيه والذي ادى الى    العديد من الفئات الشعبيه من طبقات الفقيره والمتوسطه والفوق متوسطه كلها تعاني الان من ارتفاع اسعار مبالغ فيه ولا حاكم له ولا راد وخاصه  وبعد التوقف الاستيراد أدى  ذلك الى ارتفاع اسعار السلعه الداخليه الاستراتيجيه والمهمه والتي يسعى لها المواطن مما انعكس ذلك كله على المجتمع المصري وجعل هناك حاله من اعتراضات عديده وصيحات  عاليه تهاجم ارتفاع الاسعار الشديد الذي اثر على البنيه المجتمعيه وعلى ميزانياتها المتواضعة  والذي يعتبر تحول  مفاجئ فقط تضاعفت  الاسعار اكثر من خمسه او ست مرات في اوقات وجيزه في كل مناحي الحياه وبذلك تكون الأحوال  الاقتصاديه العالميه قد انعكست بالفعل  وتركت اثارها السوداء على الاقتصاد المصري الذي يحاول ان يخرج الى النور بالعديد من الانجازات والمشروعات والنجاحات المختلفه في مجالات الحياه من طرق وكبارى ومشروعات نهضه سكانيه والقضاء على العشوائيات  وتنميه قناه السويس ،، إن  مصر اصبحت منطقه مصدره للغاز للشرق الاوسط والعالم رغم المشروعات الكثيره والعديده التي تنتجها البلاد من مشروعات اجتماعيه تعود على المواطن البسيط بالخير وتوفر له حياه كريمه ..من خلال اكبر مشروع خدمة إنسانة وهو ،،حياه كريمه ،،الذى اخترق الضواحى والقرى وقضى على مستويات المعيشه المترديه ..بتوفير حياه كريمه بالفعل وتوفير معونات وزياده المعاشات وخلافه من المشروعات المباشره والتى تعود على المواطن البسيط بكل خير  الا انه هناك ضغوط  خارجيه  اصبحت ثقل وعبئا على المواطنين الذين يعيشون  تحت ضغط شديد يحاولون ان يتأقلموا  مع الاسعار ومع الاحداث ولكن هيهات،، فالأمور 

اصبحت عصيبه قد أصبحت الازمه متفاقمه  بشكل قوي مما ادى الى تدهور الحاله الاقتصاديه بين الفئات المختلفه سواء كانت غنيه اوفقيره أو حتى متوسطه الحال  او غيره .هناك ثغرات واضحه يجب معالجتها بشكل فورى ..فارتفاع الاسعار المبالغ فيه بشكل يومى ..اوبشكل تعامل البورصه،، فقد دخلت كل السلع عند كل التجار إلى مائده البورصه ..فكيف تتغير اسعار السلعه الواحده خلال الساعات من شرائها ..وليتها تنخفض فى اسعارها بل هى فى حاله غليان دائم وفوق بركان لايهبط ابدا ...ومن منا يتحمل ذلك ..فقد اشتكى الفقير والغنى قبل منه ..الكل أصبحوا سواء فى مركب الخطر والمفاجآت التى لم تقابلنا من قبل ..ومثال بسيط لوجبه يعتمد عليها العامه من الطبقات المجتمعيه. اذا كان سعر الكيلو من الفراخ البانيه يتحرك خلال أقل من شهر مابين 70 جنيه متصاعدا حتى وصل إلى 200 جنيه فى بعض السوبرماركت. من المسئول عن هذه الزيادات الفجه أو الفاجره ومن منا يزيد دخله يوما بعد يوم ..لابد من تطبيق لوائح صارمه وقويه وإجراءات قانونيه على هؤلاء من الجشعين ..السوق السوداء التى ترفع الاسعار دون رادع أو مانع ..ضروره التدخل بحملات قويه لضبط السوق المصرى فى كل أنواع السلع ..من اجهزه كهربائيه حتى رغيف ديد العقوبه حتى لو وصلت لتطبيق قانون الطوارئ من أجل حمايه المجتمع وتوفير لقمه عيش كريمه فهذه مسئوليه الحكومه التى تسعى جاهده يمينا ويسارا لتوفير مخوزن استراتيجى من القمح والدقيق والأرز والسكر ....ولكن للاسف يذهب ذلك هباء لان قاطره السلع والغذاء معيبه ويضيع خيرها فى بحر فى مهب الريح مع عصابات تتحكم فى الأسواق وترفع اسعار بنسبه 100،   ...ولا محاسب ولارادع

  / إن ضبط الأسواق وإعلان اسعار موحده يحترمها الجميع تحل جزء كبيرا من الازمه الاقتصاديه وليت التحرك سريعا قبل أن يهل علينا الشهر الكريم وننوى الصيام   مدى الحياه .

،عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.