هدية اثيوبيا لمصر
محاوله انتقام اسرائيليه فاشله من موقف مصر الصامد تجاه القضيه الفلسطينيه بعدم الموافقه بتهجير اهل غزه وضياع حقوق فلسطين جاء الرد عن طريق اثيوبيا الوجه الاخر للصهيونيه باستغلال ارتفاع منسوب المياه في سد النهضه وفشل مشروعاتهم في تشغيل التربينات الكهربائيه عددها 13 توربين لم يعمل منها الا خمس فقط واصبحت المياه المتضخمه هناك كارثه تهدد كيان اثيوبيا ذاتها اذا نهارا هذا السد المعرض بالفعل من الانهيار لانه في منطقه تعاني من تزايد الزلازل وعدم سكون الارض وحركه صفائح تيكتونيه تهدد بانهياره في اي وقت.. وقام بفتح بوابات السد فجاه بشكل انتقامي بغير تنسيق مع دول الجوار رغم ان هذا اتفاق قديم كان يجب احترامه وتنبيه على الدول المجاوره وانهارت المياه وغرقت مساحات شاسعه من السودان ورق العديد من الاشقاء السودانيين مصيرهم بغرق الفيضان الذي فاق كل التوقعات حيث انه كان من المفروض ان يكون هناك 250 مليون متر مكعب فقط من المياه وليس 750 مليون متر مكعب من مياه السد ولكن ما تفعله اثيوبيا غير مدروس وهذا من اولى الخطوات التي بداتها ورغم التنبيهات العديده التي وصلتها من مصر ومن خبراء المعتدين بان هذا السد كارثه وليس انجاز تاريخي لهم وقد تحقق بالفعل ما قيل لهم وحذرت مصر اكثر من مره من كارثه سد النهضه وما حدث الان من انهيارات ودمار داخل السودان الشقيق وضياع محصول الاراضي جميعها لمده عام كامل مما يؤدي الى تصدى في الاقتصاد السوداني حيث انهم يعتمدون على التصدير وعلى العمله الصعبه وغيرها من الدخل الذي يدعم الميزانيه هناك.. يخشى البعض ان يطال مصر والذات جنوب الصعيد جزءا من هذا الفيضان المتدفق ولكن المشروعات العديده التي ساعد اليها مصر في الفتره الاخيره من توسعت قناه توشكا ومن بناء نهر موازي لنهر النيل في الصحراء الغربيه طوله 114 كيلو متر ومن وجود قنوات عديده وبحيرات خلف السد العالي وقدره السد العالي على استيعاب جزء من هذه المياه ايضا نتوقع ان تمر هذه الازمه بسلام والا تتاثر مصر بهذه الخطه الفاشله التي فجرتها اثيوبيا فجاه في لحظات بغير الرجوع الى مسؤولين او دول جوار او غيرها ولكنه قرار اهوج من رجل لا يعرف المسؤوليه ولكنه عميل لهذه الدول سواء كان هذا التحرك من جهه اسرائيل او امريكا.
الجدير بالذكر ان هذا المنسوب من المياه 250 مليون متر مكعب يمر يوميا خلال سد النهضه ارتفع الى النسبه المذكوره 750 مليون متر مكعب بشكل يثير التوتر والخوف والضغط الملحوظ الذي يؤدي الى غرق البلاد المجاوره وكانت السودان قد اصدرت انذارا احمر دقت فيها ا جراس الانتباه لحدوث فيضان قوي ياتي الى البلاد ولكن حدث مع حدث واغرقت البلاد بالفعل..
كان الله فى عون الاخوه الاشقاء فى السودان .
اما عن الفيضان الاثيوبى الاحمق المفتعل بفل فتح البوابات فجأه فإنه سوف يساهم فى ازدهار وزراعه 2.2 مليون فدان يتم زراعتها فى توشكى ومناطق أخرى مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى .بخلاف الوصول إلى نسبه الامان المائى وزياده لمده سنوات قادمه ولهذا نوجه خطاب شكر لآبى احمد .الذى ارسل لنا هدايا دون قصد منه ..بل بسوء النوايا والاحالف مع الأعداء ..،،ويكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ،،.صدق الله العظيم .