رئيس مجلس الادارة
رئيس التحرير
ميرفت السيد
ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 2022/31

نوبل تقطر دما

قسم : مقالات
السبت, 11 أكتوبر 2025 18:08

 

 

 

 

 

‎جاءت ساعات الهدنه وارتفعت اصوات المساجد الله اكبر الله اكبر كبيرا و دقت اجراس الكنائس لفلسطين الحره وارض غزه ارض العزه حينما اعلن ترامب وحليفه نتنياهو و بمباركه مصريه شاركهم فيها دولتى قطر وتركيا قرار وقف اطلاق النار كانت الافراح والاغاني والسعاده تكسو وجوها لم ترى الفرح منذ عامين من نزيف الدماء من بكاء وصراخ اطفال استغاثت بالحجاره من اجل ان تنقذهم او تحتضنهم بعد ان فقدوا الماوى وحضن امهاتهم فهاهى عروس رضيع ترتشف حليبها من صدر امها وفجاه تنتزع منها في لحظات غادره بطلقات رصاص لا تصدر الا في الحروب على جبهه قتال وها هو رضيع توام لها في الحياه يرضع ثدي امه تدق ضربات قلبه مع انفاسها ولكنه يتبدل الحدث فبدل ان يسمع تلك النبضات الموسيقيه المهدئه التي بعثها الله له ليعيش حياته في امان وطمانينه يسمع ضرب الصواريخ وقنابل النوويه واسلحه ار بي جي وطلقات الرصاص في كل مكان وتسال الدماء من حوله وتسقط امه ويسقط هو الاخر وتلك العروس الصغيره ويكون ماواهم جميعا الجنه شهداء عند المولى عز وجل . اسرا باكملها ارتقت الى السماء قتلت قطعت اشلاء واليوم نزغرد  ونفرح بساعات الهدنه التي اعلنها هذا الترامب الذي يتمنى ان يحصل على جائزه نوبل هذه الايام اين كنت منذ عامين 24 شهرا في 24 ساعه كل يوم  الاف القتلى من الاطفال الرضع والشباب والنساء اجهضت بعد ان جوعوهم وحرموهم من الماء والشراب والزرع الضرع وكل ما هو فيه خير للبشريه واقل اسباب المعيشه حتى من كان يجري للحصول على المساعدات التي تصل من مصر وغيرها من دول اخرى كانوا يترصدونه ويقتلونه رميا بالرصاص وهو جائع يتمنى ان يذوق لقمه تشبع جوعه او جوع اطفاله او شربه ماء يجب الا ننسى هذا العدو الحقير الدنيء وهذا القرار  والمتاخر والذي كان من الممكن ان يتخذوه منذ عامين وان يحقنوا هذه الدماء ولكنهم من ساهموا وساعدوا ومدوهم بالاسلحه ودعموهم بكل انواع الدمار الشامل ومع ذلك فقد خذلهم الله و ضربت القبه الحديديه التي يحلمون بها امام العالم انهم اصحاب اقوى درع ضد الصواريخ فكانت تصيدهم صواريخ الحوثيين وكانت تصيبهم البنادق الصغيره لاهلي غزه المقاتلين يجب الا ننسى هذه المشاهد علينا ان نفرح وان نعيش الحدث وعليهم ان يعيشوا افراح بعد تلك الاحزان العميقه والعديده والدمار للعقارات والعمارات والمستشفيات وطرد المرضى في الشوارع  بأجهزه الغسيل الكلوي واجهزه نقل الدم وغيرها كيف ننسى وكيف نحتفل وقد رويت الارض بدماء 700 الف شهيد ويتمنى اليوم هذا الترامب ان يحصل على جائزه نوبل انها مستحقه له ولكنها في ويلات الحرب ودعم الظلم وقتل الابرياء بصواريخ لم تستخدم في الحرب العالميه الثانيه امنحوه اياها ولكن في هذا الدمار الشامل وهي تسيل دماءا نوبل قد لطخت بالدماء جراء الاحداث السوداء  التي ارتكبتها قوى الشر المنظمه والمهيبنه على دول العالم وهي التي تدعي الحريه وانها تصنع قنوات الديمقراطيه وهي اولى ان تكون رمزا للدكتاتوريه والاجرام وان تحاكم

‎..محاكمه عادله ولله الامر من قبل ومن بعد  

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.جاءت ساعات الهدنه وارتفعت اصوات المساجد الله اكبر الله اكبر كبيرا و دقت اجراس الكنائس لفلسطين الحره وارض غزه ارض العزه حينما اعلن ترامب وحليفه نتنياهو و بمباركه مصريه شاركهم فيها دولتى قطر وتركيا قرار وقف اطلاق النار كانت الافراح والاغاني والسعاده تكسو وجوها لم ترى الفرح منذ عامين من نزيف الدماء من بكاء وصراخ اطفال استغاثت بالحجاره من اجل ان تنقذهم او تحتضنهم بعد ان فقدوا الماوى وحضن امهاتهم فهاهى عروس رضيع ترتشف حليبها من صدر امها وفجاه تنتزع منها في لحظات غادره بطلقات رصاص لا تصدر الا في الحروب على جبهه قتال وها هو رضيع توام لها في الحياه يرضع ثدي امه تدق ضربات قلبه مع انفاسها ولكنه يتبدل الحدث فبدل ان يسمع تلك النبضات الموسيقيه المهدئه التي بعثها الله له ليعيش حياته في امان وطمانينه يسمع ضرب الصواريخ وقنابل النوويه واسلحه ار بي جي وطلقات الرصاص في كل مكان وتسال الدماء من حوله وتسقط امه ويسقط هو الاخر وتلك العروس الصغيره ويكون ماواهم جميعا الجنه شهداء عند المولى عز وجل . اسرا باكملها ارتقت الى السماء قتلت قطعت اشلاء واليوم نزغرد  ونفرح بساعات الهدنه التي اعلنها هذا الترامب الذي يتمنى ان يحصل على جائزه نوبل هذه الايام اين كنت منذ عامين 24 شهرا في 24 ساعه كل يوم  الاف القتلى من الاطفال الرضع والشباب والنساء اجهضت بعد ان جوعوهم وحرموهم من الماء والشراب والزرع الضرع وكل ما هو فيه خير للبشريه واقل اسباب المعيشه حتى من كان يجري للحصول على المساعدات التي تصل من مصر وغيرها من دول اخرى كانوا يترصدونه ويقتلونه رميا بالرصاص وهو جائع يتمنى ان يذوق لقمه تشبع جوعه او جوع اطفاله او شربه ماء يجب الا ننسى هذا العدو الحقير الدنيء وهذا القرار  والمتاخر والذي كان من الممكن ان يتخذوه منذ عامين وان يحقنوا هذه الدماء ولكنهم من ساهموا وساعدوا ومدوهم بالاسلحه ودعموهم بكل انواع الدمار الشامل ومع ذلك فقد خذلهم الله و ضربت القبه الحديديه التي يحلمون بها امام العالم انهم اصحاب اقوى درع ضد الصواريخ فكانت تصيدهم صواريخ الحوثيين وكانت تصيبهم البنادق الصغيره لاهلي غزه المقاتلين يجب الا ننسى هذه المشاهد علينا ان نفرح وان نعيش الحدث وعليهم ان يعيشوا افراح بعد تلك الاحزان العميقه والعديده والدمار للعقارات والعمارات والمستشفيات وطرد المرضى في الشوارع  بأجهزه الغسيل الكلوي واجهزه نقل الدم وغيرها كيف ننسى وكيف نحتفل وقد رويت الارض بدماء 700 الف شهيد ويتمنى اليوم هذا الترامب ان يحصل على جائزه نوبل انها مستحقه له ولكنها في ويلات الحرب ودعم الظلم وقتل الابرياء بصواريخ لم تستخدم في الحرب العالميه الثانيه امنحوه اياها ولكن في هذا الدمار الشامل وهي تسيل دماءا نوبل قد لطخت بالدماء جراء الاحداث السوداء  التي ارتكبتها قوى الشر المنظمه والمهيبنه على دول العالم وهي التي تدعي الحريه وانها تصنع قنوات الديمقراطيه وهي اولى ان تكون رمزا للدكتاتوريه والاجرام وان تحاكم

‎..محاكمه عادله ولله الامر من قبل ومن بعد  

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Rochen Web Hosting