المراه الفلسطينية..فرقاطة عسكرية
القنبلة الديموجرافية الفلسطينية الاسرائيلية:يخطأ من يظن أن تعداد الاسرائيليين يتساوى مع اعداد الفلسطينيين وهو ٧ مليون نسمة لكل عنصر. والحقيقة أن اعداد اليهود فى فلسطين المحتلة لايزيد عن ٣ مليون نسمة حسب مكتب الحزب الجمهورى الامريكى فى شيكاغو. و٤٠٪ من الوحدات السكنية فى مستوطنات الضفة الغربية خالية من السكان.
وبذلك يمكن القول أن معظم سكان إسرائيل موجودون فى أمريكا.ولكن ماهو الدليل على ذلك فى غياب الاحصائيات الاسرائيلية الحقيقية؟. أولا أعداد الاسرائيليين فى مظاهرات المعارضة لايزيد عن عدة آلاف فى حين أن أعداد الفلسطينيين فى صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى بمئات الألوف.
وبذلك يمكن القول أن ثلث سكان فلسطين المحتلة من اليهود يتحكمون فى ٧٠٪ من السكان من الفلسطينيين. ويقوم هؤلاء اليهود بوضع الفلسطينيين فى كانتونات معزولة وغير مسموح لهم بالتحرك فى أرض آبائهم الا بالتصاريح .وقام هذا النظام باعتقال مئات الآلاف من الفلسطينيين ، بحيث أن أكثر من مليون فلسطينى إعتقلوا فى سجون الاحتلال فى وقت معين.
والآن يوجد أكثر من ٢٥ ألف فلسطينى فى السجون الاسرائيلية .
النظام فى إسرائيل عنصرى تماما يماثل نظام الابارتايد فى جنوب إفريقيا وفيه كان ٥ مليون أبيض يتحكمون فى ٣٠ مليون إفريقى أسود. وقد أنهار هذا النظام فى أوائل التسعينات من القرن الماضى.
ونتج عن إنهيار هذا النظام أن هاجر ٤ مليون من البيض من ٥ مليون الى خارج جنوب إفريقيا. وتعتبر إسرائيل آخر دول مستعمرة فى التاريخ.والهاجس الآن فى إسرائيل هو أنهم سيلاقون مصير الحملات الصليبية التى رحلت بعد ٢٠٠ عام من الحروب.
وقد توقع موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى الاسبق أن تغلب المرأة الفلسطينية جيش الدفاع الاسرائيلى باصرارها على إنجاب أكبر عدد من الابناء.