تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تُظهر السيدة التركية خديجة جنكيز، وهي في أحضان مالك صحيفة "واشنطن بوست"، في ذكرى وفاة "خاشقجي" أمس الأربعاء بإسطنبول، التي يشرف عليها النظام القطري المثير للفتنة والداعم للجماعات المتطرفة.

وكانت "جنكيز" التي استُخدمت كأداة بعد أن ادعت أنها خطيبة الصحفي جمال خاشقجي، قد اشتركت مع قناة "الجزيرة" وإعلام الحمدين وبعض وسائل الإعلام الغربية التي تحركها الأموال القطرية المشبوهة، للمتاجرة بالقضية؛ في محاولة بائسة منها للنيْل من سمعة السعودية.

وصفعت أسرة الصحفي جمال خاشقجي في ذكرى وفاته، كل المحرّضين والمتاجرين بالقضية؛ حيث أكد نجله صلاح في عدة تغريدات نشرها من خلال صفحته على "تويتر"، عدم قبوله بأي إساءة أو محاولة للنيْل من الوطن عبر استغلال ذكراه وقضية والده.

وقال صلاح خاشقجي: "عام مضى على رحيل والدي الغالي، سعى خلاله خصوم الوطن وأعداؤه في الشرق والغرب لاستغلال قضيته -رحمه الله- للنيل من وطني وقيادتي. لم يقبل والدي في حياته أي إساءة أو محاولة للنيْل منهما، ولن أقبل أن تُستغل ذكراه وقضيته لتحقيق ذلك بعد رحيله".

وأضاف: "أكرر ما قلته سابقًا. لديّ مُطلَق الثقة في قضاء السعودية لتحقيق العدالة كاملة بمرتكبي الجريمة النكراء، وسأكون كما كان جمال خاشقجي، مخلصًا لله، ثم الوطن وقيادته".