نتيجة الحرب الاوكرانية الروسية: خسائر تفوق التريليون دولار و٢٠٠ الف قتيل وجريح. أعلن رئيس الاركان بالجيش الامريكى مارك ميلى أن خسائر روسيا فى الحرب الروسية الاوكرانية أكثر من مائة الف قتيل وجريح ومثلهم فى أوكرانيا.

وطبعا الخسائر الاخرى هو تدمير اوكرانيا وحاجتها الى أكثر من ٦٠٠ مليار دولار لاصلاح ما افسدته الحرب.

 ويوجد شائعات قوية أن المساعدات الخارجية تباع فى السوق السوداء فى أوكرانيا للفساد المستشرى فى حكوماتها. وذلك غير ثمن الاسلحة والمعدات وتوقف الاقتصاد والتى تفوق ٣٠٠-٤٠٠مليار دولار.

والنتيجة صفر ،فقد استولت روسيا على اقليم الدومباس وأظن أنه لاأمل فى انسحاب الروس منه. وقد دفعت أمريكا لاوكرانيا حتى الآن ٧٣ مليار دولار مساعدات وأقل من ذلك من دول الاتحاد الاوروبى.

وكل تلك الخسائر سببها عدم خبرة الكوميديان رئيس اوكرانيا فى التعامل الدولى، فقد إستفز روسيا بمحاولة الانضمام للناتو .

ولم تقبل روسيا أن تكون صواريخ الناتو النووية على حدودها، كما لم تقبل أمريكا وجود صواريخ نووية سوفيتية فى كوبا على حدودها عام ١٩٦١.

وكان يجب أن تكون الدبلوماسية هو الحل الوحيد أمام زيلينسكى ويوجد من المنظمات الدولية الكثير لمحاولة استعادة مافقده من إحتلال روسيا لجزء من بلاده، وثانيا أنه يوجد أملا أن يتغير الموقف الروسى بتنحى بوتين أو وفاته. وإذا نظرنا الى وضع مماثل مع اليابان ، فقد احتل الاتحاد السوفيتى جزر كوريل اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية .

 ومازالت اليابان تحاول استعادة الجزر من روسيا بالطرق الدبلوماسية. وقد استعادت المانيا الغربية ، ألمانيا الشرقية فى عام ١٩٩٠ ودفعت تعويضات لروسيا ١٢ مليار دولار مقابل تخليها عن المانيا الشرقية. . ولان زيلينسكى غير مثقف ولايعرف تاريخ الدول فى التعامل مع روسيا فقد خرب بلده ولم يجنى شيئا، وذلك لانه منع المعارضة فى بلده وأوقف نشاط الحزب الذى يؤيد التعاون مع روسيا.ودولة اوكرانيا مشهورة بالفساد المستشرى فى إدارة حكومتها ، علاوة على أنها تشتهر بأنها مركز الدعارة لاوروبا وكانت قبل ذلك مركز الدعارة للاتحاد السوفيتى.

 والظاهر أن هذه الحرب عقاب إلهى عليها. وبالاضافة لذلك فقد عانت كل الدول من زيادة أسعار الغاز الطبيعى عدة أضعاف وأيضا من توقف الامدادات الغذائية من قمح وفول صويا .

 بالاضافة الى الاسمدة التى كانت تصدرها أوكرانيا وروسيا لكل بلاد العالم.