الحكومة المصرية تفتقد النظرة والوسيلة العلمية لحل المشاكل التى تعلمناها فى الجامعة: لايوجد شك أن الاقتصاد المصرى فى أزمة طاحنة نتيجة الاقتراض بمبالغ فوق طاقة الاقتصاد المصرى لتحمله وذلك أن خدمة الدين تفوق ايرادات الحكومة المصرية ب١٠٩٪؜ أي لايبقى شىء للانفاق على المرتبات والخدمات الا بطبع الاموال التى ستخفض قيمة الجنيه وترتفع الاسعار بطريقة جنونية تنذر بنسف الحكومة وغيرها. والطريقة العلمية انه يجب توكيل جهة مستقلة وليكن من أساتذة الجامعات فى الاقتصاد والمالية. وتكليفها باستقدام الخبراء فى الاقتصاد.

وأقترح بن برنانكى الذى حصل على جائزة نوبل فى الاقتصاد العام الحالى مع إثنين آخرين. ويمكنني شخصيا دعوته هو وآخرين لزيارة مصر والتحضير للمؤتمر ،ووضع المجموعة فى مركب على النيل من الاقصر الى اسوان  كما فعلت الصين عام ١٩٨٨.

وذلك لوضع خطة للخروج من الازمة. وانا متأكد أنه لن يطلب أجرا فيكفيه شرف الاختيار لحل مشكلة فى تخصصه.

ولكن أن نترك المؤتمر الاقتصادى القادم للمجموعة الاقتصادية التى كانت متسببة للازمة فهذا فهو تكرار للأخطاء  واضحة لانهم لن يدعوا للتحدث فى المؤتمر الا من يبرأ ساحتهم وأنه ليس فى الامكان أبدع مما كان.هل سيستجيب نظام الحكم لهذا الرأى فهو حتى لايرد على أى بوست.