أطلق بنك ناصر الإجتماعي حملة تطعيم لموظفي البنك وأسرهم ضد فيروس كورونا “كوفيد-19 بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وهي الحملة التي تأتي دعماً لمبادرات البنك المركزي لتوفير كافة سبل الحماية والأمان للعاملين في القطاع المصرفي المصري، وفي إطار خطة الدولة للتوسع في تطعيم جميع العاملين بها ضد فيروس كورونا وانطلاقًا من حرص البنك الدائم على سلامة موظفيه.

وقال محمد عشماوي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك، في بيان اليوم، إن البنك برئاسة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي حرص منذ بداية أزمة كورونا على إطلاق العديد من الإجراءات الإحترازية لضمان سلامة وأمان جميع العاملين والعملاء حيث أن الحفاظ على سلامتهم يأتي على رأس أولويات البنك، مؤكدا أن الموظفين هم الثروة الأساسية للبنك.

وأضاف عشماوي أن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا لموظفي البنك تحمل أيضًا رسالة توعوية لجميع المواطنين بضرورة الحصول على اللقاح لحماية أنفسهم وعائلاتهم والمساهمة في التغلب على الوباء، مثمنًا جهود وزارة الصحة في مكافحة الوباء منذ رصده وحتى الآن، عبر إجراء الفحوصات ومتابعة المصابين في المستشفيات والمراكز الصحية، وصولًا إلى إطلاق حملة التطعيم.

والجدير بالذكر أن البنك نجح في مواجهة الجائحة منذ بدايتها، حيث واصل تقديم خدماته المصرفية لعملائه دون انقطاع من خلال فروع البنك المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية، كما إتخذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة موظفيه وعملائه وفقًا للتعليمات التي أصدرتها وزارة الصحة.

كما كان للبنك اسهامات عده خلال هذه الأزمة فتم طرح شهادة “إيد واحدة” للأطباء وطاقم التمريض بعائد 10.75% سنوياً تقديراً لجهودهم ودورهم الملموس في ظل الظروف الراهنة وتبلغ مدة الشهادة عام تبدأ قيمتها من ألف جنيه ومضاعفاتها ولا تزيد عن مليوني جنيه للشخص الواحد ويتم احتساب العائد من اليوم التالي للإيداع كما يمكن استردادها بعد 6 أشهر من تاريخ إصدارها ويمكن الحصول على التمويلات المختلفة الموجودة بالبنك بضمانها، كما تم إطلاق مبادرة “شباب مصر الرقمية” بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات لتمويل أجهزة الكمبيوتر المحمول للمستفيدين من برامج التدريب بالمعهد نظرا للطروف الراهنة والتي تتطلب الاعتماد الكلي على التدريب عن بعد وتلقي المحاضرات عبر الإنترنت وتبلغ قيمة تمويل جهاز الكمبيوتر بحد أقصى 10 آلاف جنيه يتم سدادها على 3 سنوات.

كما تم دعم المشروعات البحثية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمبلغ 3 ملايين جنيه يتم صرفها في محاور مختلفة تشمل تصميم وتصنيع أجهزة تنفس صناعي وتطوير عقاقير لعلاج الفيروس وإنتاج مطهرات وأنظمة وقائية وتطوير كاشفات للفيروس وتطوير أنظمة تعتمد على الذكاء الإصطناعي للتحقق من حالات الإصابة وكذلك تمويل المشروعات ذات البعد المجتمعي هذا بجانب تفعيل خدمة صرف مستحقات عملاء البنك من خلال منافذ شركة فوري بما يُسهم في تخفيف التزاحم داخل فروع البنك حيث تم تخصيص 2000 منفذ من منافذ فوري بجانب كل منافذ فوري.