أكد  أحمد أبو علي، الباحث الاقتصادي، أن انعقاد الدورة الرابعة لمؤتمر أفريقيا 2019، يومي 22 و 23 نوفمبر الجاري،  بالعاصمة الإدارية الجديدة، له دلالة كبيرة للترويح لأحد أهم وأكبر المشروعات التي تم إنجازها بمصر، وأيضا تعزيز التواجد الاستثماري للقارة الإفريقية بالعاصمة الإدارية، وتوضيح حجم التغير الذي حدث في قطاع البنية التحتية بمصر، لافتا إلى أن الدور المصري في أفريقيا حاليا مختلف، بصفتها رئيس الاتحاد الأفريقي.

وأضاف "أبو علي" خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر  قناة "TeN"، اليوم الخميس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعرض باستفاضة قوية جدا، خلال المؤتمرات العالمية المختلفة، حجم الفرص الاستثمارية بالقارة السمراء،  خاصة وأن أفريقيا استمرت لأوقات طويلة مطمع استعماري اقتصادي حتى بعد استقلالها .

وأشار إلى أن  مؤتمر أفريقيا 2019 ، يشارك به أكثر من 2000 شخصية من شركاء التنمية مع مصر، لعرض الفرص الاستثمارية على أرض الواقع، حيث أن مصر بدأت تأخذ اتجاه بأن تكون منصة استثمارية في أفريقيا، لافتا إلى  أن استثمار قطاع البنية التحية بأفريقيا مربح.

وتابع  الباحث الاقتصادي، أن الدول الأفريقية بها تنوع كبير في مواردها الاقتصادية، وحتى الآن هناك رؤية خاطئة عن واقع الاستثمار بأفريقيا مما يسبب عزوف رجال الأعمال المصريين عن التواجد بالقارة، لافتا إلى أن أفريقيا القارة الأولى بالعالم التي يوجد بها أكبر عدد من التكتلات الاقتصادية ومع تفعيل التجارة الحرة بأفريقيا كان خطوة جيدة لوجود تكتل اقتصادي على غرار الاتحاد الأوروبي.