أظهر مسح مديري الصناديق الشهري لـ«بنك أوف أمريكا» للأوراق المالية، تراجع مخصصات المستثمرين لأسواق السندات إلى أدنى مستوى على الإطلاق في أكتوبر ، حيث أدى التشاؤم بشأن التضخم والصين إلى مزيد من التعتيم على توقعات الاقتصاد العالمي، وفقا لوكالة رويترز.

قال البنك الاستثماري اليوم الثلاثاء: «المستثمرون الآن لديهم أصول تضخم كبيرة (مثل السلع والبنوك) بالنسبة للتاريخ ، بينما في نفس الوقت يقلون وزن الأصول المعرضة لارتفاع أسعار الفائدة (مثل السندات والأسواق الناشئة والمرافق)».

انخفض تخصيص السندات العالمية إلى صافي -80٪ ، وهو أدنى مستوى تم تسجيله على الإطلاق في الاستطلاع ، حيث استمرت المخاوف بشأن التضخم في رفع توقعات رفع أسعار الفائدة.

كما رفع المستثمرون مخصصاتهم النقدية إلى أعلى مستوى لها في 12 شهرًا ، مما دفع استراتيجيي بنك أوف أميركا إلى وصف المسح الشهري لمديري الصناديق بأنه الأقل صعودًا منذ أكتوبر 2020.

وأضافت أن المستثمرين قرروا رفع سعر الفائدة مرة واحدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي لعام 2022 بينما انخفضت التوقعات بشأن حجم التحفيز المالي الأمريكي إلى 1.7 تريليون دولار من 1.9 تريليون دولار. وقد أدى ذلك أيضًا إلى زيادة النسبة المئوية للمستثمرين الذين يتوقعون أن يرتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ يونيو 2018.

للشهر الخامس على التوالي ، حدد مديرو الصناديق التضخم باعتباره أكبر مخاطر الذيل بالنسبة للأسواق ، حيث أشار إليه 48٪ من المشاركين في الاستطلاع.

استمرت الفجوة بين أولئك الذين يعتقدون أن التضخم مؤقتًا – 69٪ من المستثمرين – وأولئك الذين يعتقدون أنه دائم – 38٪ من المستثمرين – في الضيق.

قال بنك أوف أمريكا اليوم الثلاثاء، إن صافي من -6٪ من المشاركين في الاستطلاع يتوقعون اقتصادًا أقوى ، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2020 وانخفض من ذروة 91٪ في مارس 2021.